شهد المعترك الإعلامي الرياضي اليمني الراهن

شهد المعترك الإعلامي الرياضي اليمني الراهن – أو نستطيع القول: الماضي إذا شاء الله – شهد في الأسابيع الماضية العديد من المواقف والأحداث التي فيها الكثير والكثير من الدروس والعبر والتجارب الشخصية المتعددة وفي حالة من حالات الاستذكار أو العصف الذهني يمكنني أن أقف عند بعض هذه المحطات وقفة عابرة وبريئة ليس أكثر …

هناك من الزملاء الإعلاميين الرياضيين من يقرؤون الأحداث بشحمة آذانهم… وربما أنهم لا يعلمون بان الحديث عن التاريخ الطويل والأقلام الكبيرة والهامات العالية لا يعني بأي حال من الأحوال بان أي إنسان معصوم من الخطأ وخصوصا في هذه الأيام التي تحقق فيها الماديات تقدما سريعا على حساب المثل والقيم..(( اخرجوا عقولكم من قراطيسها… يرحمكم الله )) ..

بعض الإعلاميين الرياضيين ينطبق عليهم قول الشاعر (( نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ، ما الحب إلا للحبيب الأول )) ، وفي المقابل هناك من يجيدون دور (( الكومبارس )) أو (( البودي جارد )) وآخرون ينطبق عليهم المثل الشعبي (( القط يحب خناقه )) ، لكن الاسوا هم من يدمنون الحشوش والنقل العام للكلام المطعم بالبكتيريا والفيروسات (( نسال الله الشفاء )).

في اللجنة المؤقتة للإعلام الرياضي بعض الأعضاء أجادوا صناعة خيوط الخلاف الأخير داخل اللجنة وقد انضممنا إلى جانبهم باعتبار أنهم على حق، وعندما اشتد الخلاف وحمي وطيسه لم يسجلوا أي موقف ووجدنا بعضهم إما يلتزم الصمت أو يمسك العصا من المنتصف وأخر يعود مرتدياً ثوب الحياد ويتحدث بكل هدوء عن الخلاف في وجهات النظر بين زميلين..حقا ـ مع احترامي الشديد لهم جميعا ـ انه زمن عز فيه الرجال!!

رجل واحد من ((الحالمة )) أقدم له (( شكري )) في الإعلام الرياضي ، لأنه استخدم عقله وضميره في الاجتهاد بحثا عن الحقيقة وقول كلمة الحق بدون أي (( رتوش )) وبالرغم من بعده عن مسرح الأحداث إلا انه كان بمثابة البعيد القريب… فله كل الشكر و الاحترام .

احد زملاء الحرف الرياضي طرح علي احدى بنات أفكاره وعندما وافقته من حيث المبدأ على أساس أن الأمر لا يزال خاضعا للنقاش فوجئت به وهو يكتب منتقدا وبشدة هذه الفكرة ومحملا المسئولية كل من يروجون لها باعتبارها ظاهرة غير صحية في الإعلام الرياضي …. الخ (( عجبي ))،،،